كنت أراه ÙÙŠ الÙرقة الأولى بين أصØابه ظاهرا عليهم، ولكنني لم أخالطه إلا على أواخرها، عندما ساعدتني سÙكنانا معا المبنى السابع عشر من جمعية رعاية الطلاب (ملØÙ‚ المدينة الجامعية). ÙˆÙÙŠ Øجرته رأيته يراجع نسخته من النØÙˆ الواÙÙŠ لعباس Øسن مثلما نراجع Ù†ØÙ† المذكرات المختزلة، ولا يسلط خاطره على شيء إلا استوعبه سريعا غير متØرج من تØدينا له، ثم كان أسبق منا كثيرا إلى نظم الشعر قبل أن يتعلمه -وكنت أقوّÙمه له قبل أن أتعلمه كذلك- ولولا إهماله Øتى لم يكن يتجهز للاختبارات Ø£Øيانا إلا ÙÙŠ الطريق لكان أولى منا بالتÙوق، Ùتخرج بتقدير جيد، ثم اضطرته أسباب المعيشة إلى أن يعمل معلما وأن يجتهد Ùيما يعمل؛ Ùبلغ الغاية Øتى أنسى الناس Ø°Ùكر غيره وأنشأ معهده التعليمي الخاص، ثم تÙرغ للإنجليزية Øتى يجعل لتعليم العربية من لا يعلمها دراساته العليا، ثم ØÙ† إلى الأدب الدرعمي Ùعط٠عليه دراساته العليا، أخي الØبيب الدكتور سعيد Øسن.
سعيد Øسن
![](https://mogasaqr.com/wp-content/uploads/2019/10/دراعم.jpg)